نسبُه

هو السيد علي بن السيد عبد الأعلى بن السيد علي رضا بن السيد عبد العلي الموسوي السبزواري ينتهي نسبه الشريف الى الامام موسى الكاظم عليه السلام.

فهو من حسب تليد ونسب حميد قال الشاعر معروف الرصافي يصور مجد الانسان في حسبه وكريم عنصره.

وخير الناس ذو حسب قديم       اقام لنفسه حسبا جديدا

تراه إذا ادعى في الناس فخرا      تقيم له مكارمه شهودا

وقد ولد سيدنا الأستاذ في مدينة النجف الاشرف بمحلة (العمارة) في الخامس من شهر جمادى الاخرة عام 1366ه.ق الموافق 1948م، ووالدته (رحمها الله تعالى) العلوية كريمة السيد محمد جواد بن السيد محمد باقر الحسيني المدرسي الكلبايكاني

وعقيلته هي كريمة اية الله الشيخ علي نجل اية الله العظمى الميرزا محمد حسين النائيني (قده) فهما سليلتا اشراف وعنصران من معادن الطهر والعفاف.

أولاده هم

1_ سماحة العلامة الحجة السيد محسن (سدد الله خطاه)

2- كريمته العلوية عقيلة السيد محمد مهدي نجل اية الله السيد رضي الدين المرعشي (قدس سراهما)

3- كريمته العلوية وهي البنت الثانية له

نشأته الدراسية

تعلم القراءة والكتابة كما كانت عادة الصبية في تلك الحقبة حيث لم تكن المدارس الحكومية بهذه السعة -كما نشهده اليوم- عند المرحوم الشيخ عبد الله النيشابوري (قده) في النجف الاشرف ثم دخل مدرسة منتدى النشر التي أسسها المرحوم اية الله الشيخ محمد رضا المظفر (قده) واكمل جميع المراحل الدراسية الى ان تخرج منها ثم واصل دراسته في كلية الفقه الى ان تخرج منها عام 1389ه الموافق 1970م، وكان بالإضافة الى دراسته الاكاديمية يواظب على دراسته الحوزوية فكانت دراسته مزدوجة جمعت بين علوم اهل البيت عليهم السلام والعلوم الحديثة وهذا ما انعكس على ثقافته والقى بظلاله على دروسه التي يلقيها على طلابه كما سنشير اليه في المحور الرابع بعونه تعالى.

واما المقدمات فقد حضر عند الشيخ جعفر القوجاني (قده) وعند أخيه المرحوم اية الله السيد محمد السبزواري (قده) وغيرهما ثم درس المكاسب والرسائل عند اية الله الشيخ مجتبى اللنكراني (قده) والكفاية عند المرحوم اية الله الشيخ صدر البادكوبي (قده).

واما على مستوى درس الخارج فحضر في عام 1389ه عن العلمين المبرزين في تلك الفترة وهما كل من والده اية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري (طاب رمسه) واية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (طاب رمسه) الى ان انتقلا الى جوار ربهما اعلى الله مقامهما.

وفي هذه المرحلة كان بالإضافة الى تلقيه لهذه المعارف الإلهية والعلوم الدينية والأكاديمية قد شرع في تدريس كتب المقدمات ثم مرحلة السطوح فكان يفيض على تلاميذه ما استفاده من اساتذته وما جادت به قريحته من أفكار وعلوم ليقفز في مرقاة العلوم درجة، درجة نحو مرحلة التكامل والتدرج العلمي.

فترة مرجعية والده (قده)

فترة المرجعية المباركة لوالده (رفعت في الدارين منزلته) فبعد ان لبى اية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم (قده) نداء ربه تبارك وتعالى رجع جمع من المؤمنين الشيعة في داخل العراق وخارجه الى قدوة العارفين السيد السبزواري (قده) في التقليد واخذ الاحكام والفتاوى وهذا المنصب هو منصب الهي متسامي لا يوازيه منصب ولا يدانيه أي عنوان وظيفي آخر، منصب قداسة وفتيا ورئاسة روحية وتقوى فهو يتربع على القلوب والارواح ويسكن الجوارح بلا قهر وسلاح ويحتاج هذا المنصب الى مدد الهي كبير لأن الناس بحاجة الى من يحل مشاكلهم على سعتها وامتداداتها والاجابة على الأسئلة الشرعية الشفاهية والخطية وكذا الاعانة المالية لعوائل الفقراء والمعوزين ورواتب طلاب العلوم الدينية وتقديم كل اشكال الدعم المتيسرة لهم من نصائح أخلاقية وتهذيب النفوس وتكميل العقول وحثهم على طلب العلم والعمل بما تعلموه والتزود بالتقوى كي يكونوا قدوة للناس بأفعالهم قبل اقوالهم وحتى يكونوا جديرين بالانتساب الحقيقي لجامعة امير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) وعلى أبنائه الطاهرين، فكان سيدنا الأستاذ احد العناصر الفاعلة في هذه المنظومة العاملة تحت أبوة وخيمة الامام السبزواري (قده) وكان معه أيضا ثلة من العلماء الافذاذ ورجالات العلم الذين قلما يجود الزمان بمثلهم ونخص منهم بالذكر اية الله العظمى السيد علي البهشتي (طيب الله رمسه) واية الله العظمى الميرزا علي الغروي (اعلى الله مقامه) واية الله السيد محمد السبزواري (رفع الله درجته) فان هذه اللجنة العلمائية والكوكبة التقوائية كان على عاتقها المساهمة في الإجابة على استفسارات السائلين وتوضيح مبهمات المسائل للمؤمنين الذين يقصدون مرجعية الامام العارف السبزواري (علت في جنان الخلد قدمه)

واما المقدمات فقد حضر عند الشيخ جعفر القوجاني (قده) وعند أخيه المرحوم اية الله السيد محمد السبزواري (قده) وغيرهما ثم درس المكاسب والرسائل عند اية الله الشيخ مجتبى اللنكراني (قده) والكفاية عند المرحوم اية الله الشيخ صدر البادكوبي (قده).

واما على مستوى درس الخارج فحضر في عام 1389ه عن العلمين المبرزين في تلك الفترة وهما كل من والده اية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري (طاب رمسه) واية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (طاب رمسه) الى ان انتقلا الى جوار ربهما اعلى الله مقامهما.

وفي هذه المرحلة كان بالإضافة الى تلقيه لهذه المعارف الإلهية والعلوم الدينية والأكاديمية قد شرع في تدريس كتب المقدمات ثم مرحلة السطوح فكان يفيض على تلاميذه ما استفاده من اساتذته وما جادت به قريحته من أفكار وعلوم ليقفز في مرقاة العلوم درجة، درجة نحو مرحلة التكامل والتدرج العلمي.

وفاة الوالد (قده)

وهي فترة انتقال والده (قده) الى علياء ربه وارتحاله اليه بتاريخ 26 صفر 1414ه عن هذه الدنيا الفانية وهو الذي عاش فيها زاهدا وافنى عمره راكعا ساجدا ومضى لربه شاكرا حامدا قد خسرته الامة الإسلامية رجلا بحجم امة، قال ابن دريد في مقصورته

والناس ألف منهم كواحد     وواحد كالألف إن أمرُ عنى

وللفتى من ماله ما قدمت     يداه قبل موته لا ما اقتنى

وانما المرء حديث بعده     فكن حديثا حسنا لمن وعى

وكان نجما يسطع بهالة القداسة والتأثير الكبير على القلوب ولا غرو ان تترك بصمة هذا الامام العارف على نجله سيدنا الأستاذ من الم الفراق وحنين الاشتياق وهو الذي كان بكنفه وتحت جناحه قرابة 45 سنة يتزود منه علما وورعا وتقوى وتترشح عليه المعارف الربانية والنفحات الإلهية وكما كنت اسمع من سيدنا الأستاذ عن والده (قده) حيث يقول فقدناه مربيا.

وأقول لا ريب ان المعلم ومن يمتلك معرفة ورصيدا علميا هو موجود في المدارس ومراكز التعليم ومنتديات الثقافة، اما المربي ومن يمتلك القدرة على التأثير على الاخرين ويستطيع تقويمهم وتهذيبهم والوصول الى خلجاتهم الروحية فهم قليلون، فما كان من سيدنا الأستاذ الا ان يشمر عن ساعد الجد وواصل مسيرة والده واجداده الائمة الهداة عليهم السلام بلا حصر ولا عد، وكأنه يستلهم من هذين البيتين

لسنا وان كرمت اوائلنا     يوما على الاحساب نتكلُ

نبني كما كانت اوائلنا     تبني ونفعل مثلما فعلوا

بل نذر نفسه كعادته وعادة جميع علمائنا الابرار (رحم الله الماضين وحفظ الباقين) لا يبتغي اجرا من أحد ولا يرجو الزلفى لدى أي فرد وانما امتثالا لقول جده واحد الاحاد وأفصح من نطق بالضاد النبي الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس)[1] مخاطبا لأمير المؤمنين عليه السلام يوم خيبر.

فكان يصلي صلاة الجماعة في مسجد الامام السبزواري (قده) وتدريسه لدروس السطح العالي وهي الكفاية والرسائل والمكاسب أكثر من مرة وهو في فترة التسعينيات يعد من الأساتذة الاكفاء واهل العلم والفضلاء.

واما المقدمات فقد حضر عند الشيخ جعفر القوجاني (قده) وعند أخيه المرحوم اية الله السيد محمد السبزواري (قده) وغيرهما ثم درس المكاسب والرسائل عند اية الله الشيخ مجتبى اللنكراني (قده) والكفاية عند المرحوم اية الله الشيخ صدر البادكوبي (قده).

واما على مستوى درس الخارج فحضر في عام 1389ه عن العلمين المبرزين في تلك الفترة وهما كل من والده اية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري (طاب رمسه) واية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (طاب رمسه) الى ان انتقلا الى جوار ربهما اعلى الله مقامهما.

وفي هذه المرحلة كان بالإضافة الى تلقيه لهذه المعارف الإلهية والعلوم الدينية والأكاديمية قد شرع في تدريس كتب المقدمات ثم مرحلة السطوح فكان يفيض على تلاميذه ما استفاده من اساتذته وما جادت به قريحته من أفكار وعلوم ليقفز في مرقاة العلوم درجة، درجة نحو مرحلة التكامل والتدرج العلمي.

[1] شرح ابن ابي الحديد المعتزلي لنهج البلاغة، ج4، ص13

البحث الخارج

مرحلة النضج التام ومناقشة اراء العلماء الاعلام (رحمهم الله جميعا)

بعد عام 2003م وتحديدا في عام 2005 وبعد الحاح من طلبته واهل الفضل من تلامذته وبعد استخارته للذات الاقدس وتوكله عليه شرع في تدريس الخارج لعلم الأصول مباحثا على متن تهذيب الأصول لوالده (قده) ثم بعدها بسنة باحث درسه الفقهي على متن العروة الوثقى لسيد الطائفة اية الله العظمى السيد اليزدي (اعلى الله مقامه) واستمر بحثه الاصولي قرابة خمس عشرة سنة الى ان اكمل دورته الأصولية وبعدها باشر ببحث جديد لم تألفه المدارس الحوزوية الكلاسيكية وهو بحثه الشريف في علم الاقتصاد حيث ذكر في هذا الفن المدارس العامة لأسس الاقتصاد وشرح النظريات الرائجة في هذا المجال، ثم ناقشها وبين الصحيح من غيره والغث من السمين وقدم صياغة رصينة ومعادلة متينة عن الاقتصاد الإسلامي وهو وان سبقه بعض الاعلام في هذا المجال وهو المفكر الإسلامي اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قده) فوضع المحاور المهمة والركائز الأساسية لمباني الاقتصاد الإسلامي وهو اول من اقتحم هذا المجال في الحوزات العلمية ونازل المدرستين الرئيسيتين وهما المدرسة الرأسمالية والمدرسة الاشتراكية مع تركيزه في المناقشة على المدرسة الاشتراكية لأنها كانت السائدة في تلك الفترة بخلاف زماننا هذا، الا ان سيدنا الأستاذ قد توسع في هذا الفن وصاغ منظومة متكاملة وعقد فريد فيما يخص أسس هذا العلم ومبانيه وكتب موسوعة في هذا المجال اسماها (معالم الاقتصاد الإسلامي).

 

مميزات بحثه الشريف:

حضرت عند سيدنا الأستاذ قُرابة العشرين سنة في بحث الأصول والفقه والاقتصاد والتفسير حيث كان يلقي علينا محاضرات في تفسير القرآن الكريم فترة من الزمن في مسجد الامام السبزواري (قده) وأستطيع ان اختزل مميزات بحثه الشريف بنقاط مقتضبة وهي:

1_ عدم تتبعه لسقطات العلماء ومحاولة اقتفاء اخطائهم لأنه يعتقد ان العصمة لأهلها وكثيرا ما كنت اسمعه يقول: قد ذهبوا كلهم الى ربهم. وهذا ما قد يفسر بعدم ذكره دائما لبعض الاساطين الماضين وعدم كثرة مناقشته له وانما السبب هو ما المنحا اليه سلفا.

2_ تأثره بوالده (قده) في استعمال الالفاظ المهذبة غير الجارحة في مجال المناقشة وتجنب العبارات غير الملائمة عن طرحه للأراء العلمية ولمن يناقشه في رأيه بعد البحث، بل يحاول ابراز الجوانب العلمية للمسألة ومناقشتها من هذه الزاوية فقط.

3_ إضافة جانب الحداثة في بحثه الشريف وإدخال القضايا العلمية التي تواكب العصر، فعلى سبيل المثال عندما باحثنا في درس الحيض ادخل الجانب الطبي وتناول الموضوع من نافذة فسلجيه في هذا الباب وعالج الموضوع من جهة علمية حديثة وأبرز ان هذا الدم هو دم جعله الله تعالى وسيلة للتخلص من المواد الضارة في جسم الانثى والذي بقائه يؤدي الى مشاكل صحية للنساء وما الى ذلك من اللوازم العلمية في هذا المجال.

4_ من خلال بحثه الشريف يتعرض الى شوارق عرفانية ونفحات روحانية نورانية يثيرها، (ولا ادري هل يثيرها سيدنا الأستاذ بقصد) أي يؤسس هذا المطلب في ذهنه المبارك قبل وقت الدرس ويصوغه كخلاصة محاضرة ثم يطرحها علينا كي تلهم هذه اللمحات القدسية المزيد من القوة المعنوية والسير التكاملي الى الله تعالى لطلبة بحثه (او بغير قصد) واعني انها تخرج عفويا على لسانه ونرى نحن اثارها في البحث وخارجه في حياتنا العملية وكم كنت اسمع من الطلبة زملائنا في اشتياقهم ورغبتهم ورجائهم الممزوج بالتأكيد عليه (حفظه الله) على طرح هكذا شذرات فأنا محتاجون لمثل تلك الانوار الحكمية والاسرار القدسية ويقولون له اجعل لنا ولو في نهاية الأسبوع درسا لتهذيب نفوسنا ورقي ارواحنا.

5_ الموسوعية والشمولية لهذا الأستاذ الفذ والعلم البارز فمن هو قريب منه يلاحظ سعة اطلاعه وتعمقه في مختلف العلوم وثراءه الثقافي بالإضافة الى تبحره في تفسير القران الكريم وأحاديث الائمة الهداة عليهم السلام، وكم تركت عندنا بصمات واضحة منه في مجال الادب والشعر العربي وكثيرا ما كنت اسمع منه اشعارا يحفظها عن ظهر قلب لأدباء وشعراء من عصور واجيال متباينة، وكذا في مجال التاريخ الإسلامي والتاريخ العام بالإضافة الى العلوم الحوزوية المتعارفة.

6_ إبتعاده عن البهرجة الإعلامية وحب الانا والظهور كما هو ديدن والده (قده) وعلمائنا الابرار (رحمهم الله تعالى).

7_ صدره الرحب وسعة تحمله لأسئلتنا ولطافته وظرافته التي تجمع الطلبة حوله كما يجتمع الفراش حول النور.

مؤلفاته

1_ كتاب الخمس في جزئين طبع الجزء الأول وهو يتناول الخمس من جهة التشريع والجزء الثاني يتناول الخمس من جهة التطبيق وهو لحد الان لم يطبع.

2_ كتاب الاستنساخ بين التقنية والتشريع

3_ مباحث في المنظومة الروائية الشيعية

4_ كتاب العمرة وآداب الحرمين

5_ كتاب التظليل

6_ احكام النقال

7_ بحث عن التقية

8_ كيف نقرأ القران الكريم

9_ بحوث الفقه في التقليد والطهارة

10_ كتاب التصوف والعرفان وجها لوجه غير مطبوع

11_ دورة تقريب تهذيب الأصول من سبعة أجزاء طبعت، هي بحثه الشريف في علم الأصول

12_ كتاب أحوال الأنبياء الذين وردت أسمائهم في القران الكريم غير مطبوع

13_ معالم الاقتصاد الإسلامي صدر لحد الان جزءان.

ويرجو سماحة سيدنا الأستاذ (أفاض الله عليه شآبيب رحمته) من الذات الاقدس ان يكمل موسوعة تفسير مواهب الرحمن هذا السفر الخالد والتراث الضخم لوالده العارف اللوذعي والحبر الالمعي (اعلى الله مقامه).

سيرته الاجتماعية

يمتاز سيدنا الأستاذ بروابط وشيجة مع المؤمنين (حماهم الله) في محافظات العراق من شماله الى جنوبه بعشائره ومختلف شرائحه واطيافه وطبقاته من مثقفين وأساتذة وأكاديميين، بل وكذا له امتدادات اجتماعية وعلاقات تواصل في العديد من دول المحيط الإقليمي للعراق كدول الخليج العربي ولبنان وسوريا وغيرها من دول الجوار بل وكذا العديد من دول العالم ولاحظنا ذلك في تفاعل المؤمنين (زادهم الله سؤدداً ومجداً) عندما ألمت بسماحته الوعكة الصحية قبل اكثر من سنتين فكثر سؤال الناس عنه وتعاطفوا معه بقلوبهم ومشاعرهم وابتهلوا بالدعاء الى الحق تعالى بالشفاء له في ان يلبسه ثوب العافية وقد منَّ الله عليه بهذه النعمة التي ما بعدها نعمة وأيضا من الأمور التي يحرص عليها سماحته تواصله الدائم مع المراجع العظام وأركان الإسلام حماهم الله وحفظهم جميعا وهم:

1_ سماحة اية الله العظمى الامام السيد علي الحسيني السيستاني (حباه الله بلطفه واحاطه بعطفه)

2_ سماحة اية الله العظمى المرجع الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (طيب الله رمسه)

3_ سماحة اية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض (دامت بركاته)

4_ سماحة اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي (دامت بركاته)

وكذا غيرهم من الشخصيات العلمية الرصينة واهل الفضل والعلم ممن يزورهم في مناسباتهم في افراحهم واتراحهم وهو بذلك يحاول ترجمة النصوص الدينية الى واقع ملموس وتفعيل روح الحكم الشرعي الى عمل مدروس.